تعتبر الصحة المدرسية من المسلمات في العلم التعليمي التعليمي خصوصاً في العصرالحاضر ,
عصر باتت الصحة هي محور الأمن و الأمان الاجتماعي , فالاهتمام بالصحة المدرسية دليل وعي الإدارات والمؤسسات على اختلاف تنوع تسمياتها بالأساس الحقيقي للطالب ,
حيث إن تمتع الطالب بالصحة الجيدة ومتابعة حالته الصحية في البيئة المدرسية في أساس كا مخرجات العلمية التربوية والتعليمية .
ولا تقتصر الصحة المدرسية على التركيز على الطالب فقط , فالمبنى المدرسي له من الأولوية الشيء الكثير حيث إن تمتع لمرافق التعليمية بمستوى عال من النظافة وتوافر متطلبات العناية بالمبنى المدرسي وبالطالب ,
وكذلك توافر الإسعافات الأولية في المدرسة كلها دليل على إيلاء إدارة الصحة المدرسية واهتمامها بالصحة المدرسية الحقيقية .
كنت قبل كتابة هذا المقال في زيارة لسعادة الدكتور أحمد بن عبدالله النشمي مدير إدارة الصحة المدرسية بالمنطقة الشرقية ,
اطلعت خلالها على مشروع الذي تزمع إدارة الصحة المدرسية تنفيذه في بعض
مدارس المنطقة الشرقية ,
وهو مشروع (المدارس المعززة للصحة ) وتمكن خلاصة المشروع في التركيز على الجانب الصحي المدرسي ,
حيث يجب أن تخضع كل مدسة لمعايير يجب تحقيقها حتى تكون ضمن المدارس المعززة للصحة من هذا المعايير وجود عيادة مصغرة في المدرسة ,
وتهيئة كا مرافق المدرسة تهيئة عالية من حيث المواصفات والمقاييس .
كما شكلت لجنة تشرف على هذا المشروع برئاسة المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقيةورؤساء الإدارات المعنية ,
تقوم هذه اللجنة بالتحقق من انطباق المعايير على المدرسة ومن ثم تدخل كل
المدارس التي تحققت فيها معايير المدارس المعززة للصحة في منافسة على المراكز الأولى .
التفاته ..
إن تعزيز الصحة المدرسية في المرافق التعليمية في المملكة يعني بناء الأسس الصحيحة للعملية التربوية
والتعليمية, فالعناية بصحة الطالب على وجه الخصوص وصحة منسوبي التعليم على وجه العموم عي عناية
بمخرجات العملية التربوية والتعليمية إذ إن كل الجهود التعليمة ستضيع لو عانى الطالب من مشكلات صحية
تحتم عليه الالتفات لوضعه الصحي والابتعاد على التعليم في وقت من الاوقات . كما أن هناك أمورا غاية في
البساطة تؤثر تأثيراً مباشراً على الطالب لو أنها أهملت كدورات الميته ومياه الشرب والكشف الطبي على
الطالب
دعوة صادقة ..
كلنا نقدر جهود التربية والتعليم في هذا المضمار وجهود المسؤلين ,لكن يبقى حجر الأساس في هذه الأمور
تفاعل إدارات المدارس ومنسوبيها من معلمين و إداريين في تأصيل و تأسيس وتثقيف الطلاب في الجانب الصحي
فكل عمل لايكتمل إذا ما نقصت منه حلقة والتعليم والتثقيف الصحي يجب أن يكون محل اهتمام الإدارات المدرسية
بشكل مكثف فلا تكتف بالمستحب من ورقيات ونشرات وغيرها بل يجب التأثير المباشر على الطالب وتغيير سلوكياته
وممارساته الصحية نحو الأفضل, وبالتالي نضمن نجاح أي عمليات تطويرية وتثقيفية وتعليمية في هذا المضمار .