بسسسم آلله آلرححمن آلررحييم
سأبدأ موضوعى بسؤال ماهى أهمية الموبايل فى حياتنا
منهم من يقول إنه ينجز لى الكثير من الأعمال ومنهم من يقول ضرورى للإطمئنان على أولادنا أثناء تواجدهم فى الخارج
والكثير من الأقوال طيب ده كلام جميل لكن ياترى هل نحن نستخدمه بالطريقة الصحيحة أم هو أداة لتضييع وقت الفراغ بالحديث مع الأصدقاء
وهل بعضهم يستخدمه الإستخدام الصحيح والذى يقربه من طاعة الله أم هو أداة لكسب الكثير من الذنوب جوابه عند من يستخدمه فكل رقيب على نفسه
أم هو أداة للتباهى أمام الأخرين
كما يفعل بعض الشباب وهو يفتخر أمام الأصدقاء بأن معه أحدث الموديلات متجاهلاً مشاعر الأخرين رقيقى الحال
الموبايل حبيباتى أرى أنه أداة خطيرة إما لكسب حسنات أو الكثير من السيئات لأن هنا الملكين الموكلين بنا يسجلان كل ما يخرج
من أفواهنا فالكثير يتفق عن طريق الجوال على فعل الموبقات معتقداً أنه لا يراه أحد ولا يسمعه ونسى أن الله يراه ويسمعه ورقيب وعتيد يسجلان
كيف يكون الحال أيام الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة
هل تتصورون لوأن هذا الجهاز كان متاحاً أيام الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة كيف يكون الإستخدام
بصراحة أتصور بأنه سيكون رابط بينهم لتجهيز الكثير من الفتوحات وتسجيل جميع أحاديث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لنشرها
وسيقومون بتسجيل القرآن لنشره فى جميع البلاد التى يقومون بفتحها أو لصلة أرحامهم أو لإرسال رسائل الخير والبر بينهم بعكس ما يحدث الأن
فنحن نرى التسابق على تسجيل أحدث الرنات وأغانى مشاهير المطربين وأخر نكته إلا من رحم ربى فهو يفعل العكس ويسجل كل مايرضى ربنا بل وكمنبه
لصلاة الفجر أو رسالة تذكير لميعاد درس الشيخ الفلانى أوإرسال رسالة بميعاد حلقة عن التقوى مثلاً فمن دعى إلى هدى كان له أجره وأجر من تبعه لا ينقص
من أجورهم شىء كما علمنا الحبيب المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام